الطفل "سعيد"

الطفل:

بدأت قصتنا مع "سعيد"، الطّفل الفلسطيني اللّبناني الّذي نشأ في بيت مكوّن من أحد الوالدين فقط .

الأسرة:

تيتّم في سنّ مبكر جدًا، ترك والده والدته عندما كان رضيعًا. بذلت والدته قصارى جهدها لإعالتهم، لكنّ عبء القيام بكلا الدّورين كان ثقيلًا جدًا.

الكنيسة:

كانت هناك كنيسة محليّة في الحي الّذي كانوا يعيشون فيه. وكان سعيد يرتادها كلّ أسبوع.

تولّت الكنيسة رعاية سعيد، وأظهرت له زوجة القسّ محبّة يسوع من خلال توفير الملابس وقضاء الوقت معه كلّ أسبوع.

المجتمع:

دعمته الكنيسة المحلّية داخل المجتمع المحلّي للذهاب إلى المدرسة، ثمّ إلى الجامعة.

عندما كبر، ردّ الجميل ودعم الكثيرين في سعيهم لتحقيق أحلامهم.

في كلّ مجتمع، يوجد العديد من الأطفال المعرّضين للخطر مثل سعيد.

في عام 2018، قرّرنا مساعدة الأطفال المعرّضين للخطر.

و بعد سنوات طويلة من خدمة المجتمعات المعرّضة للخطر، رأينا أنّ الكنيسة المحلّية في وضع مثالي للوصول إلى الأطفال المعرّضين للخطر في مجتمعاتهم.

و لاحظنا أيضًا أنّ معظم هؤلاء الأطفال لديهم أسر، إلّا أنّ آباءهم كانوا يفتقدون الفرص اللّازمة لتهيئة بيئة صحّية لرعاية أطفالهم.

ومنذ ذلك الحين، نحن ملتزمون بمنع التّفكّك الأسري من خلال معالجة العلاقات المتصدّعة الموجودة في الأسر المعرّضة للخطر.