فريقنا

سيلينا ياسمين يموت

المديرة التنفيذية

وُلدت سيلينا في بيروت وعاشت نزاعات وحروب في أعوام 1996، 1998 و 2006. وهبت حياتها للرّبّ أثناء حضورها مدرسة الأحد في كنيستها ألأمّ "كنيسة رأس بيروت المعمدانيّة ".

في عام 2009، انتقلت مع عائلتها إلى مدينة صور لتأسيس كنيسة و إنشاء مركز للكرازة بالإنجيل وتقديم المساعدات الإنسانيّة والإغاثة.

تميّزت طفولتها بخدمة الفقراء والمحتاجين في صور، ما زرع في قلبها محبّة للّاجئين و في عام 2012، انتقلت سيلينا إلى الولايات المتّحدة لدراسة الكتاب المقدّس في جامعة Hannibal La Grange . بعدها عادت إلى صور عام 2018 وتولّت منصب المدير الإقليمي لـ Care Portal، وعُيّنت لاحقًا مديرة تنفيذيّة لـ GOMENA .

حاليًا، سيلينا تدرس برنامج ماجستير في التّربية في الجامعة الأمريكيّة في بيروت.

محمد عطايا

مدير العمليات

وُلد محمّد عطايا في أبو ظبي، في الإمارات العربية المتّحدة، لأبوين فلسطينيّين: هما عبد الرّحمن وأم مهدي.

التحق بالجامعة في سن الـ 16 من عمره، مدفوعًا بحبّه للعلم ومستلهمًا من مرشدين مثل والدَيه ومن عقول لامعة مثل نيكولا تسلا.

كانت أحلام محمّد كبيرة، فقد كان يتوق إلى ابتكار شيء يُحدث فرقًا في العالم، وأن يعود يومًا ما لإعادة بناء وطنه فلسطين. لكنّ رحلته حملت أيضًا صراعات عميقة، منها صراع مع إدمان المخدّرات وفترة سجن قضاها، والتي شكّلت هويّته وإيمانه بعمق.

و من خلال هذه التّحديّات، اكتشف محمّد هدفًا أعمق. بفضل خبرته الأكاديميّة، الخدمية و ريادة الأعمال، انضمّ إلى الفريق المؤسّس الّذي أعاد إطلاق عمل GOMENA في بيروت، مدفوعًا بشغفه بالخدمة، إعادة البناء وغرس الأمل.

ألين سيمونيان

مسؤولة تنفيذ الشراكات

تالار قره بديان

مديرة الشراكات

وُلدت تالار قره بديان في فرنسا لعائلة ثريّة ثقافيًا.

بعد دراستها في مدارس أرمنيّة وفرنسيّة، انتقلت بمفردها إلى لبنان لإكمال ماجستير التّغذية، وواجهت تحدّيات كبيرة كالغات جديدة، تحوّلات ثقافيّة، وحياة مستقلّة.

لكن في خضمّ كلّ ذلك، اعتمدت على الله ونمت في الإيمان. تأثّرت تالار بعمق بتجربة والدتها اليتيمة، بحبّها للفقراء، وبرغبتها في تطبيق وصيّة الله لرعاية الضّعفاء، فانضمّت إلى منظّمة GOMENA لدعم الأسر المحتاجة.

وُلدت ألين سيمونيان في لبنان من عائلة مسيحيّة أرمنيّة.

تسبّب اندلاع الحرب السّوريّة في خسارة شخصيّة عميقة لها، فقد فقدت منزل عائلتها، حديقة أجدادها، والعديد من أحبّائها.

أصبحت الكنيسة الّتي خدم فيها والداها ملاذًا آمنًا، وأصبح مجتمع الكنيسة بمثابة عائلتها الممتدّة.

بدافع من محبّة المسيح ورغبة في خدمة الأطفال المعرّضين للخطر، تابعت دراستها في العمل الاجتماعي في جامعة هايكازيان، وتخرّجت عام 2021.

بعد فترة من الصّلاة والانتظار، راود ألين حلمٌ دُعيت فيه لرعاية الأرامل والأيتام. ورغم غموض الرّسالة، إلّا أنّها أثارت في نفسها شعورًا أعمق بالهدف. و بعد شهرين فقط، بدأت العمل مع GOMENA كمنفّذة للشّراكة، وانضمت إلى خدمة جعلت قلبها يتّجه لخدمة الآخرين.