
كيف يمكننا تمكين الأسر واستعادة كرامتها؟








تحديد الأسباب الجذريّة لتفكّك الأسر.
التعرّف على الأسباب الجذريّة لتفكّك الأسر في خِدمتك.
تطوير حلول مستدامة طويلة الأمد لدعم الأسرة.
هناك طرق عديدة لخدمة الفئات المُستضعفة، لكنّ ما نحتاج إليه هو إطار عمل كتابي لتطبيقه، خاصّ بمجتمعنا.
نحن نؤمن بأن ازدهار الأسرة يتطلّب رعاية شاملة داخل مجتمعها المحلّي.
تحظى الأسرة برعاية شاملة في جميع جوانب الحياة، حيث يُرفع من شأنها، يدعمها مجتمعها، وتُمكّنها القيادة المحلّية. هذا التّوافق يعزّز الكرامة، الملكيّة، والتّأثير على المدى الطّويل.
من خلال إطار عملنا التوجيهي والتعاون المشترك، تتمكن كنيستكم ومجتمعكم من تحديد الموارد المتاحة والعمل على تطويرها لدعم الأسر التي تمر بأوقات عصيبة.


محلي
شامل
مجتمعي
المحلّي
مبدأ كتابي:
الكنيسة المحّلية هي آنية الله للتّغيير في كلّ مجتمع.
الآية:
" ولكِنّ الرّوحَ القُدُسَ يَحلّ علَيكُم ويهَبُكُمُ القُوّةَ، وتكونونَ لي شُهودًا في أُورُشليمَ واليَهودِيّةِ كُلّها والسّامِرَةِ، حتى أقاصي الأرضِ" - الأعمال ۸:١
" وأنا أقولُ لكَ: ...، وعلى هذا الصّخرِ سأبني كَنيسَتي، وقوّاتُ الموتِ لنْ تَقوى علَيها."- متّى ١۸:١٦
الانعكاس:
يبدأ التحوّل تمامًا حيث يعيش النّاس. يستخدم الله المؤمنين المحلّيّين والكنائس ليكونوا ملحًا ونورًا. إنّ التّعبير المحلّي عن الإيمان، يضمن تقوية الأسر بطريقة تعكس سياقها وثقافتها.
المجتمع
مبدأ كتابي:
خُلقنا من أجل المجتمع، وعمل الله الخلاصي يحدث في الشّراكة.
الآية:
"ساعِدوا بَعضُكُم بَعضًا في حَملِ أثقالِكُم، وبِهذا تُتمّمونَ العمَلَ بِشريعَةِ المَسيحِ." - غلاطية ٢:٦
" فأنتُم جَسَدُ المَسيحِ، وكُلّ واحدٍ مِنكُم عُضوٌ مِنهُ."- كورنثوس الأولى ٢٧:١٢
الانعكاس:
تشاركت الكنيسة الأولى في كلّ شيء، صلّت معًا، ولبّت احتياجات بعضها البعض. يُعاش تحوّل الله في سياق المجتمع، حيث تزدهر المحبّة، المسؤوليّة والدّعم المتبادل.
الشّامل
مبدأ كتابي:
الله يهتم بالإنسان ككلّ — جسدًا ، نفسًا وروحًا.
الآية:
"وإلهُ السَّلامِ نَفسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بالتَّمامِ. ولتُحفَظْ روحُكُمْ ونَفسُكُمْ وجَسَدُكُمْ كامِلَةً بلا لومٍ .." - تسالونيكي الأولى ٢٣:٥
" أنا فجِئْتُ لِتكونَ لهُمُ الحياةُ، بل مِلءُ الحياةِ." - يوحنّا ١٠: ١٠
الانعكاس:
عمل الله في الأسر لا يكون جزئيًا أبدًا. شفى يسوع الأجساد، غفر الخطايا، أعاد بناء العلاقات، ودعا النّاس إلى الجماعة. على النّهج الكتابي أن يكون شاملًا، ويعيد كلّ جانب من جوانب الحياة إلى ما أراده الله.